تخطى إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات المكتوبة بواسطة مركز تكوين العلماء

رؤية : مركز عالمي متخصص يعتمد أساليب التعليم عن بعد لتخريج أجيال من العلماء في مختلف أنحاء العالم يتميزون بالموسوعية في المعارف الشرعية التي يزودهم بها و بالمزج بينها و بين التخصصات العصرية المختلفة التي يحرزونها كلهم أو جلهم من جهات أكاديمية مختصة أخرى


الرسالة : ثانيا الرسالة: إمداد الأمة بأجيال من العلماء الشباب يجمعون بقوة بين عمق العلوم الشرعية و بين نضج المعارف العصرية، و يضيفون إلى إتقان اللغة العربية  (لغة فقه الشرع(، إتقان لغات حية أخرى (لغات فقه الواقع(.


الأهداف : تبليغ رسالة الإسلام إلى العالم في ثوب علمي أكاديمي متميز، يظهر عظمة الإسلام، ويبرز شموليته وصالحيته لكل زمان ومكان

-  رفع التناقض وتضييق الهوة بين المعارف الشرعية والتخصصات العصرية، من خلال إيجاد أمثل القدوات العملية في ذلك

- إيجاد مجتهدين شرعيين ملمين بمختلف القضايا المطروحة في العالم؛ سياسيا، وقانوينا، واقتصاديا، واجتماعيا، وطبيا، وبيئيا، وتكنلو جيا، وتقنيا ..متسلحين بأعلى مستويات فقه الشرع ولغته، وفقه الواقع ولغاته في المناحي والمجالات التي يزاولون بها الاجتهاد. –

   - إرساء أسس الاجتهادين الفردي والجماعي، المنطلقين من فقه الواقع، والمنضبطين بفقه الشرع. 

- الإسهام من خلال البحوث المتخصصة المعمقة في إيجاد الحلول الشرعية للنوازل العصرية العالقة، وتحرير الفتاوى السابقة ومراجعتها وفق أحدث المعطيات العصرية، وأدق الضوابط الشرعية.


رابعا المـراحل: يقتصر التدريس في المركز على المرحلتين الجامعية 5 سنوات

والعليا 7 سنوات، ولا يقبل في مرحلته العليا غير خريجي مرحلته الجامعية، التي يشترط لولوجها شرطين أساسيين، هما: حفظ القرآن الكريم كاملا، والحصول على شهادة الثانوية العامة أو ما فوقها في أي تخصص، فضلا عن تحديد السن بما دون الثالثين، سعيا للتخرج منه في حدود الأربعين على الأكثر، وذلك ضمانا لعطاء الخريجين وتمكنيهم من أداء رسالتهم في أوج نشاطهم العلمي والعملي

وتعتبر المرحلة الجامعية هي مرحلة التأسيس الحقيقي للمعرفة الشرعية المرتكزة على دراسة كبريات المتون والأمهات المعتمدة في كل فن من فنون الشريعة الإسلامية واللسان العربي. 

0وتسعى المرحلة العليا المتخصصة إلى إثراء تلك المتون والأمهات بالمطالعة والبحث المستمرين في أصولها ومصادرها وشروحها ونظائرها وموازياتها.. متبعة في ذلك أسلوب التخصص بالتوالي عبر مدارج متتالية؛ 

 

يستهدف أولها التخصص في علوم الآلة ( اللغة والأصول والمنطق (ويستهدف ثانيها التخصص في الوحيين )كتابا وسنة( رواية ودراية وتاريخا وتفسيرا وشرحا وفقها وإعجازا.

 ويستهدف ثالثها التخصص في الفقه والنوازل والمذاهب قديمها وحديثها ومعاصرها

 ويستهدف رابعها التخصص في المعارف المكملة سيرا وتاريخا وأدبا ومقدمات ومداخل إلى المعارف السياسية والاقتصادية والقانونية وغيرها.

 خامسا الوسائل: يعتمد المركز على الوسائل التقنية للتعليم عن بعد، ويسعى إلى تطويرها وإنضاج تجربتها، والرفع من كفاءتها.. ويسعى من خلالها إلى تقديم مجموعة من الأنشطة التعليمية والتربوية والتكوينية.. الخادمة لأهدافه العامة ورؤيته ورسالته.

 الدروس التحصيلية: وهي حلقات معرفية تراكمية متسلسلة في كل التخصصات المقررة، يؤسس السابق منها للاحق، وتنتهي بإحراز معرفة معمقة متكاملة للفن المدروس من خلال متن جامع أو كتاب معتمد، يتقن المتكون حفظه واستيعابه ويتخذه محورا لتطوير معار فه في ذاك الفن. 

الفضاءات التربوية: وهي فضاءات حرة أو موجهة تهدف إلى إيجاد جو مناسب لتبادل الآراء ومناقشة الأفكار وتصحيح الأغلاط، والتوجيه إلى الأفضل.. ومن هذه الفضاءات ما يقتصر على الطلبة، ومنها ما يشاركهم فيه الأساتذة والمربون والمكونون–

 الدورات التكوينية: يسعى المركز من خلالها إلى التعريف بكل جديد، والكشف عن كل خفي، وسد الثغرات الحاصلة في مسارات التعليم، في أي تخصص من تخصصاتها. - الإنتاج الأكاديمي: سواء منه ما يقوم به الأساتذة والمكونون في إطار تأديتهم لمهامهم من أعمال متميزة تخدم فنونها أو تضيف لها، وما كان من إنتاج الطلبة والباحثين المتكونين والخريجين من بحوث أكاديمية تشكل إضافات نوعية في مجالاتها.